اللجان الشعبية الفلسطينية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعويض تخفيض الدعم الأمريكي الموجه للأونروا

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد18 يناير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
اللجان الشعبية الفلسطينية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعويض تخفيض الدعم الأمريكي الموجه للأونروا

طالبت اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بتغطية العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تخفيض الدعم الأمريكي الموجه للوكالة.

وقال المفوض السياسي والإعلامي باللجان الشعبية، حسن جبريل، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس الثامن عشر من يناير / كانون الثاني، بمدينة غزة، أنه يحمل الولايات المتحدة الأمريكية، الآثار الكارثية التي ستصيب اللاجئين الفلسطينيين في جميع المناطق، جراء خفض الدعم الأمريكي لوكالة الأونروا.

وأشار جبريل إلى أن قرار الولايات المتحدة الأخير بخصوص الأونروا، يدل على الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على وقوف الولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول الاستعمارية المنتهكة لحقوق الإنسان.

واعتبر جبريل قرار الإدارة الأمريكية بخفض الدعم الأمريكي لوكالة الأونروا بأنه ابتزاز سياسي يمارس من قبل الولايات المتحدة على الفلسطينيين لإجبارهم على القبول بصفقة القرن.

وحذر جبريل من تقاعس المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، موضحا أن أي تقاعس سيؤدي إلى سيطرة التيارات المتطرفة على المنطقة، واستخدام جميع الوسائل للحصول قوت يومهم.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن تجميد 65 مليون دولار أمريكي من الدعم الأمريكي لوكالة الأونروا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد نشر الثاني من يناير / كانون الثاني الجاري تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، هدد خلالها بقطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين، متهما الفلسطينيين بعدم تقدير المساعدات الأمريكية الممنوحة لهم.

وأشار الرئيس الأمريكي في تغريدته إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنح الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا، التي لا تقابل باحترام وتقدير فلسطيني، مضيفا أن الفلسطينيين يرفضون التفاوض مع الإسرائيليين على اتفاقية سلام بينهما.

وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريداته أن الإدارة الأمريكية جنبت الجزء الأصعب في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال القرار المتعلق بمدينة القدس، مهددا بقطع المعونات المالية عن الفلسطينيين إذا رفضوا الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل.

رابط مختصر