تشخيص عسر الهضم وكيفية علاجه

nehad ahmed
دليل الامراض
nehad ahmed20 مارس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
تشخيص عسر الهضم وكيفية علاجه

عسر الهضم، كثيرًا ما نشعر باضطرابات في المعدة دون سبب واضح، مما يسبب لنا الضيق والألم، وقد تكون تلك الآلام عرضًا لمرض ما ولكن من المحتمل بشكل كبير أن يكون عسرًا للهضم، وبناء على هذا سنتعرف في المقال الذي بين يديك على مرض عسر الهضم وتشخيصه إلى جانب أعراضه وكيفية علاجه.

المختصر في تشخيص عسر الهضم وكيفية علاجه
المختصر في تشخيص عسر الهضم وكيفية علاجه

»اقرأ للمزيد : علاج الحصبة الألمانية للصغار والكبار الرضع والنساء الحوامل بعد الاجهاض

أولًا: تعريف عسر الهضم

يشير عسر الهضم إلى نوع من الاضطرابات التي تصيب أعلى المعدة، مما يسبب شعورًا بالألم وكذلك الانتفاخ إلى جانب كثرة التجشؤ والإصابة بالإمساك وبعض المشكلات الخاصة بوجود قيء وغثيان مستمر.

ثانيًا: أعراض عسر الهضم

  • يشعر مريض بالضيق الدائم.
  • من الأعراض أيضًا وجود انتفاخ وكذلك أن يشعر المريض بالشبع.
  • التجشؤ المستمر إلى جانب الشعور بالغثيان.
  • من أعراضه أيضًا القيء المستمر.
  • الجدير بالذكر أن طريقة ظهور الأعراض تختلف من شخص إلى أخر، فقد تظهر الأعراض بشكل خفيف وقد تظهر بشكل حاد جدًا ومزمن.

»اقرأ أيضًأ : الإرهاق أسبابه وطرق التخفيف منه وأعراضه وعلاجه

ثالثًا: عوامل ظهور عسر الهضم

ترجع أسباب ظهور إلى العوامل التالية:

1- غالبًا ما يعاني المريض قبلها من اضطرابات في وظيفة المعدة كعملية الحركة الميكانيكية فيها وينتج هذا عن الإمساك بشكل أساسي.

2- أحد عوامل الإصابة بعسر الهضم هو عدم قدرة المعدة على التأقلم على نوع الغذاء الوارد إليها.

3- حساسية المعدة بشكل مبالغ فيه وذلك استجابة لكل ما يسبب الألم.

4- قد يرجع سببه في إصابة المعدة بجرثومة تسمى ب “الملوية البوابية”.

5- وكذلك قد يصاب الشخص نتيجة عوامل نفسية تتعلق بالاكتئاب والقلق وهو ما يزيد من حدة المرض.

رابعًا: تشخيص عسر الهضم

بدايةً يتم التشخيص فقط إذا بدأت أعراض حادة بالظهور كفقدان المزيد من الوزن وكذلك وجود صعوبة في البلع وذلك في حالة المرضى الأقل من 45 عامًا، ويتم التشخيص عن طريق عمل فحص دم للمريض وكذلك استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتوضيح أعلى الجهاز الهضمي أو من خلال استخدام التنظير الداخلي.

خامسًا: علاج عسر الهضم

1- في حالة الأعراض الخفيفة لا يحتاج المريض إلى علاج خاص بعسر الهضم ولكن يكتفي المريض بطرد الهواجس والتقليل من التوتر.

2- في حالات وجود عسر هضم بشكل حاد يصف الطبيب علاجًا من شأنه تقليل إفراز بعض الأحماض في المعدة ويساعد ذلك في التخفيف من حدة الأعراض المتمثلة في الإمساك والتجشؤ والشعور بالشبع وكذلك وجود حرقان في المعدة إلى جانب القيء المستمر والشعور بالغثيان والتي قد تتطور إلى وجود التهابات في المعدة وقد يصاب المريض بقرحة إلى جانب التورمات المختلفة.

3- كذلك يصف الطبيب لمريض عسر الهضم علاجًا من شأنه القضاء على الجرثومة التي تُسمى ب “الملوية البوابية” إذا اتضح للطبيب إصابة المصاب أصيب بها.

والجدير بالذكر ان الأدوية التي تساعد على التخلص من الإمساك وكذلك إسراع عملية الإخراج لم تثبت جدارتها في علاج ولذلك يختلف الأطباء على أهمية وصفها للمريض.

وفي هذا السياق بدأ الباحثون في الكشف عن علاج للتقليل من الألم عن طريق وصف الأدوية التي تعمل على حل مشكلات حساسية المعدة وكذلك زيادة سمة التكيف مع أنواع الغذاء المختلفة، وذلك بحثًا للقضاء على المشكلة من جذورها مستقبلًا بدلًا من إضاعة الوقت في علاج الأعراض.

رابط مختصر