تحدث باراك أوباما في أول خطاب له بعد الإتفاق النووي مع إيران عن وجود خلافات حقيقية ستظل عالقة بين الولايات المتحدة وطهران بالرغم من سريان الإتفاق.
وذكر أوباما أن بلاده ستقوم بالرد على ما إعتبره تهديدات إيرانية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي بالإضافة لإنتهاك مواثيق حقوق الإنسان ودعم الإرهاب.
وبالرغم من الإشادة بالإتفاق الذي حصل ورفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي لطهران إلا أن أوباما شدد على أن بلاده ستواصل مبدأ تطويق إيران بالعقوبات على حد تعبيره وذلك بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وشدد أوباما على أن بلاده يمكنها أن تحقق الأهداف التي تريدها بدون الحاجة للدخول في أي حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى الإتفاق النووي مع طهران مذكرا بما وصفه قوة الدبلوماسية الأميريكية ومؤكدا على قوة ومصداقية بلاده أيضا.
وقال أوباما أن الإتفاق النووي لا يمكن إيران من أن تحصل على القنبلة النووية أو السلاح بالإضافة إلى أن المفتشين الدوليين سيقومون بمراقبة منشآت طهران النووية والأنشطة التي تقوم بها.
