مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية “‏KACST‏” تسعى للتعاون التقني مع الولايات المتحدة من اجل مشاريعها البحثية

محمد المنصوري
اخبار عربية
محمد المنصوري11 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية “‏KACST‏” تسعى للتعاون التقني مع الولايات المتحدة من اجل مشاريعها البحثية

مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (‏KACST‏) الرئيس الأمير تركي بن سعود بن محمد ال سعود، صرح وزير الطاقة الأمريكي الزائر إرنست جيه مونيز أن المدينة حريصة على تطوير الشراكات العلمية والتقنية مع عدد من الجامعات الأمريكية ومراكز البحوث.

وقال الأمير تركي هذا أثناء المناقشات مع مونيز يوم الأربعاء في مقر المدينة في الرياض. وقال رئيس المدينة تسليط الضوء على التعاون القائم بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، المدينة لديها بالفعل بعض البرامج مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة هارفارد.

وأضاف أن هذه البرامج قد أسهمت في التحاق أكثر من 60 باحثا من المدينة لدرجتي الماجستير والدكتوراه في هذه المرافق. وقال الأمير تركي أن البرامج في المدينة تتماشى مع رؤية المملكة لعام 2030 وبرنامج التحول الوطني (NTP) عام 2020.

وأوضح الأمير تركي لمونيز عن بعض الخطط والبرامج في المدينة، بما في ذلك مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية تديره شركة-الخفجي، محطة لتوليد طاقة كهربائية بالطاقة الشمسية تديره مع 50 ميغاوات في ليلى في محافظة الأفلاج، وتحلية المياه ومشروع التبريد باستخدام الطاقة الشمسية التي ستنفذ بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المدينة.

أوكل مونيز تنفيذ بعثات وزارة الطاقة الحيوية دعما لأهداف الولايات المتحدة لنمو الاقتصاد، وتعزيز الأمن وحماية البيئة. ويشمل هذا تعزيز استراتيجية الطاقة، للحفاظ على الردع النووي، والحد من الخطر النووي، وتعزيز القيادة الأميركية في العلوم والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والابتكار، وتنظيف ما خلفته الحرب الباردة وتعزيز الإدارة والأداء.

وقد خصصت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 263.2 مليون ريال سعودي (70.16 مليون دولار) من اجل 147 من المشاريع البحثية داخل المملكة. بالتعاون مع الخطة الوطنية للملكة للعمل من اجل اقتصاد قائم على المعرفة، وخصصت لجنة الخطة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (NPSTI) حوالي 85% من أموالها للبحث في المشاريع الضخمة التي من شأنها أن تفيد كل من الباحثين والمملكة.

رابط مختصر