حوار مع الفائز بجائزة نجيب محفوظ للابداع الروائي

رنيم الحارثي
منوعات
رنيم الحارثي7 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
حوار مع الفائز بجائزة نجيب محفوظ للابداع الروائي

اظهرت بعض المواقع التي تهتم في المجال الثقافي والادبي، تناول والتطرق للعمل على اعداد حوار مع الكاتب عادل عصمت الفائز بجائزة نجيب محفوظ للابداع الروائي، والذي عمل على اصدار حكايات يوسف تادرس.

ولقد تحدث عن أن كتابته ضمن هذه الحكاية تتحدث عن أهالي طنطا وليس عن المدينة ذاتها لكوني قامت بالكتابة عن هذه المدينة في رواية أخرى جاءت تحمل مسمى ناس وأماكن، حيث تناولت من خلاله الحديث عن دور السينما القديمة والمقاهي التي اختفت بالاضافة إلى تقاليد الحياة في السبعينات ضمن أحد المدن الصغيرة التي توجد في مصر، أما بخصوص الرواية الحاصلة على الجائزة في جاءت تتحدث عن سكان طنطا وليس المدينة ذاتها.

اما بالنسبة للقصدية بالمعني الحرفي فانها لم تكن المقصود بشكل كامل وليست عفوية بشكل كامل وإنما جاء الهدف منها الحديث عن مكان مجرد لانه كان وقت كتابتي لهذه القصة تتحدث عن المدن المصرية، أما بخصوص الحديث عن المدينة أو القرية فانه كان يقصد بها المدينة القاهرة وبمعني اصغر فهي الاسكندرية.

اما بالنسبة للقرية فهي فضاء عام يتحدث عن الريف ولقد كان عبد الحكيم قاسم رحمه الله ببدأ احد قصصه بالحديث عن القرية التي اعيش بها بمركز السنطة غربية، ويكون لكل مكان روح مثل البشر وهذا ما يتطلب منا العمل على الانتباه والتركيز من خلاله لكي لا نقع ضمن اشكاليات وامور مختلفة، ولهذا تتطلب القيام بعملية الكتابة البحث والتدقيق لما لها من دور في التعبير عن افكار وحياة الناس، كما انها تعمل على الكشف عن حياتنا وما نعيشه.

وعندما سؤال عن متي تم تشعب حكاية والده وجلساته وقلمه الذي يستعمله في الكتابة والتطرق إلى اسلوب محدد من أجل القيام بالعمل على طرح الكتابات والقصص، فيكون للانسان العديد من الروايات والقصص التي تعجبه بين الفترة والاخرى، بحيث تصيبه درجة عالية من الاعجاب وتألق، حيث انه من ضمن الاسراء التي اتحدث عنها بإنه خلال فترة من الفترات كانت معجب برواية السمان والخريف وخلال فترة أحرى عشقت رواية المرايا، أما حاليا فأنا احب رواية قشتمر واستمر في قرائتها بين الوقت والآخر.

ولا يقف الامر عند ذلك فنجد أن هناك بعض الروايات الرائعة والمختلفة التي لا يمكن تجاهلها وهي الروايات الثلاث الكبرى “الثلاثية” و”أولاد حارتنا” و”الحرافيش” والتي لا يمكن الحديث فيها عن المشاعر أو اي قلق وتوتر وإنما يكون وتعتبر من ضمن أحد المدارس الخاصة في مجال التعليمي والادب الانساني.

حيث أنه خلال فترة حياتي لم اقم بحب القصص القصيرة التي كان يقوم بكتابتها ولذلك كانت اعمل على الالتجاء إلى قصص يوسف إدريس، إلا انه خلال الفترة الحالية اعمل على الاعجاب بهذه القصة وتعجبني لدرجة كبيرة، حيث انها تتواجد ضمنها العديد من الامور التي تتعلق بالمشاعر والفلسفة.

رابط مختصر