بعد مقتل وإصابة العشرات في مدينة نيس الفرنسية أثناء حادثة الدهس ، والتي تمت بإستخدام حافلة أثناء إحياء ذكرى اليوم الوطني الفرنسي ، توالت ردود الأفعال الأولية من مختلف أنحاء العالم.
وعبر باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، عن إدانته للهجوم واصفا إياه بالإعتداء الإرهابي المروع ، وإقترح تقديم المساعدات للسلطات الفرنسية أثناء التحقيقات.
وخلال بيان أصدره ، عبر أوباما عن تضامنه مع الفرنسيين خلال هذا الوقت العصيب الذي تعرضت فيه للإعتداء ، معتبرا باريس أقدم حليف لواشنطن.
من جانبه ، ذكر جون كيري أن الولايات المتحدة تساند فرنسا في هذه الأوقات الصعبة ، وكان وزير الخارجية حاضرا في باريس قبل ساعات من الهجوم ، حيث شارك في العرض العسكري الذي أقيم كنوع من الإحتفالات باليوم الوطني الفرنسي.
وفي مقابلة لها مع الشبكة الأمريكية ” فوكس نيوز ” ، عبرت هيلاري كلينتون مرشحة الإنتخابات الرئاسية من الحزب الجمهوري ، عن القلق من عدم وجود تعاون كاف بين وكالات الإستخبارات في القارة الأوروبية ، وبين نظيرتها في الولايات المتحدة.
وذكرت كلينتون أن من بين مشاكل الأوروبيين عدم مشاطرة البلدان الأوروبية للمعلومات بالكيفية المطلوبة والكافية.
من جانبه ، ذكر دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في الإنتخابات الأمريكية أن الإرهاب أصبح خارجا عن السيطرة في كل دول العالم ، واصفا ما حدث بالهجوم المرعب.
