قال حسن كاظم بور أردبيلي، منوب إيران لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اليوم الأحد، الأول من يوليو / تموز، ان المملكة العربية السعودية لا يمكنها زيادة انتاجها من النفط بمقدار مليوني برميل بشكل يومي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مندوب إيران لدى منظمة أوبك قوله، أن قيام المملكة العربية السعودية بزيادة انتاجها النفطي بنحو مليوني برميل يوميا، يعني خروج المملكة من اتفاق أوبك.
وتأتي تصريحات مندوب إيران لدى منظمة أوبك، في أعقاب التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي أشار فيها إلى موافقة العاهل السعودي على الطلب الأمريكي، بزيادة انتاج المملكة من النفط بنحو مليوني برميل يوميا.
وأوضح مندوب إيران لدى منظمة أوبك، أن الدول الأعضاء في المنظمة، قررت الأسبوع الماضي، الحفاظ على اتفاق خفض انتاج النفط السابق، بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، مع إيصال سقف انتاج النفط على مستوى العالم إلى 32.5 مليون برميل يوميا، مع العمل على الالتزام بخفض أنتاج النفط من 150 بالمائة، إلى 100 بالمائة.
وعبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال الرئيس الأمريكي أنه تحدث إلى العاهل السعودي، طالبا منه زيادة إنتاج المملكة العربية السعودية من إنتاجها النفطي، بسبب الاضطرابات في فنزويلا وإيران.
وأشار الرئيس الأمريكي في تغريدته إلى أن العاهل السعودي وافق على الطلب الأمريكي، بزيادة انتاجها من النفط.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه طلب من العاهل السعودي زيادة انتاج المملكة من النفط بنحو مليوني برميل من النفط بشكل يومي، في أعقاب ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب الجمعة الماضي عن امله في أن تقوم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، بزيادة انتاجها من النفط الخام.
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، في أعقاب قرار منظمة الدول المصدرة للنفط، زيادة انتاجها من النفط، بدءا من شهر يوليو / تموز المقبل، وذلك من أجل المحافظة على امدادات السوق العالمية من النفط.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لعملاق النفط السعودي “آرامكو” المملوكة للمملكة العربية السعودية، أمين الناصر، قد ذكر في تصريحات صحفية، أن عملاق النفط السعودي ينتج نحو عشرة ملايين برميل من النفط بشكل يومي، مشيرا إلى قدرة شركة آرامكو على زيادة انتاجها اليومي من النفط، ليبلغ نحو اثني عشر مليون برميل.
ويأتي قرار المملكة العربية السعودية بزيادة انتاجها النفطي، بناء على الطلب الأمريكي، وفي ظل توتر للعلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية من جهة، على خلفية الصراع الدائر في اليمن، وبين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية الاتفاق النووي الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب منه مؤخرا.
