مادة الزنك واحتياجات الأعمار المختلفة منه يوميًا

nehad ahmed
دليل التغذية
nehad ahmed9 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مادة الزنك واحتياجات الأعمار المختلفة منه يوميًا

مادة الزنك والتي تحتوي على العديد من الفوائد للجسم وذلك كونه من المكونات الرئيسية في الطبيعة بشكل عام وفي جسم الإنسان بشكل خاص؛ وهذا ما سنتطرق إليه من خلال هذا المقال؛ حيث نستعرض النسبة المفترض تواجدها من مادة الزنك في جسم الإنسان وذلك وفقًا لعمر الشخص وكذلك الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك إلى أن نصل في النهاية لمعرفة المخاطر التي يتعرض لها جسم الشخص إذا عانى من نقص في مادة الزنك.

مادة الزنك3 - نسائم نيوز
مادة الزنك

مادة الزنك

يعد الزنك من العناصر الغذائية الأساسية والتي تؤدي دورًا هامًا في العديد من وظائف الجسم مثل العمليات الأيضية وكذلك صناعة الأحماض النووية، إلى جانب ما لمادة الزنك من ضرورة في قيام الجهاز المناعي بوظيفته، والجدير بالذكر أن مادة الزنك تقوم بالحفاظ على أغشية الخلايا ومكوناتها وكذلك للزنك دور هام في صناعة الأنسولين.

وكذلك ما للزنك من أهمية في تكوين الجنين وكذلك شفاء الجروح بالإضافة إلى منع تساقط الشعر؛ حيث يؤدي نقص الزنك إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، وبالتالي يؤثر نقص الزنك في الجسم على جميع ما سبق ذكره من وظائف.

احتياجات الأعمار المختلفة من مادة الزنك يوميًا

يحتاج حديثي الولادة ما بين يوم وحتى 6 أشهر إلى 2 مللي جرام كحد أدنى مقابل 4 مللي جرام كحد أقصى من الزنك، كذلك يحتاج الأطفال ما بين 7 أشهر وحتى سنة واحدة ما بين 3 مللي جرام وحتى 5 مللي جرام، أما عن الأطفال ما بين سنة و3 سنوات فتحتاج ما بين 3 مللي جرام من الزنك وحتى 7 مللي جرام.

وعن الأطفال من 4 سنوات وحتى 8 سنوات فالحد الأدنى لاحتياجاتهم 5 مللي جرام مقابل 12 مللي جرام بحد أقصى، وللأعمار من 13 إلى 19 عامًا يحتاج الشخص من 8 إلى 23 مللي جرام، أما عن الذكور أكثر من 19 عام فتبلغ حاجاتهم من 11 إلى 40 مللي جرام.

والإناث أكثر من 19 عام فتحتاج أجسامهن من 8 إلى 40 مللي جرام، وتحتاج المرأة الحامل ما بين 11 و40 مللي جرام يوميًا، والمرأة المرضعة أقل من 18 عام تحتاج من 14 وحتى 34 مللي جرام، والمرأة المرضعة الأكثر من 19 عام تحتاج ما بين 12 وحتى 40 مللي جرام يوميًا.

الأغذية الغنية بمادة الزنك

يوجد الزنك بنسب عالية في الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين حيث تشمل الأغذية الآتية:

  • الأغذية البحرية عامة والمحار خاصةً.
  • في حين تحتوي البقوليات على نسب أقل من الزنك.
  • والجدير بالذكر أن البقوليات تعتبر المصدر البديل لمادة الزنك للأشخاص النباتيون.
  • كذلك تعتبر المكسرات من المصادر الغنية جدًا بالزنك إلى جانب حبوب الإفطار الغنية بالحليب.
  • وعن الخضراوات فتختلف نسبة الزنك طبقًا لنوع التربة المزروعة فيها.

المشكلات الناتجة عن نقص الزنك بالجسم

  • يتسبب نقص الزنك في وجود مشكلات في الغدد التناسلية والتي تتمثل في التقزم وكذلك تأخر نمو هذا النوع من الغدد.
  • مشكلات في حاستي التذوق وكذلك الشم قد تصل إلى حد فقدانهما.
  • وجود حالة من البطء في شفاء الجروح التي تصيب الجسم.
  • كذلك يتسبب نقص الزنك في وجود اضطرابات في الهضم وكذلك قد يسبب الإسهال.
  • يؤدي نقص الزنك إلى ضعف المناعة.
رابط مختصر